عند بلوغ الطفل عمر الثمانية أشهر، يكون قد أحرز تقدمًا في تطوره التفاعلي والاجتماعي، ولكن الأطفال الذين قد يظهروا فيما بعد أعراضًا متعلقة بطيف التوحد قد يعرضون بعض التحديات الخاصة في هذه المرحلة. ومن الأعراض التي قد تظهر في هذا العمر:
تفاعل اجتماعي محدود: قد يظهر الطفل اهتمامًا محدودًا بالتفاعل مع الأشخاص الآخرين، وقد يفضل اللعب بمفرده عوضًا عن اللعب المشترك مع الآخرين.
استجابة صوتية محدودة: قد لا يتجاوب الطفل بشكل منتظم عندما يُنادى باسمه، وقد يعجز عن التفاعل مع الأصوات أو اللغات المحيطة به.
تأخر في التواصل غير اللفظي: الأطفال في هذا العمر عادةً ما يبدأون في استخدام الإشارات، مثل الت pointing، لكن الأطفال الذين يعانون من طيف التوحد قد يظهرون تأخيرًا في هذه المهارات.
تجنب الاتصال البصري: قد يجنب الطفل الاتصال البصري المستمر، وقد يجد صعوبة في تقييم التفاعلات الاجتماعية من خلال الاتصال البصري.
هذه الأعراض قد تكون دليلًا على وجود تحديات في التطور، ولكن من المهم أن نتذكر أن كل طفل يتطور بوتيرته الخاصة، إذا كان هناك أي قلق بشأن تطور الطفل، يُفضل استشارة محترف في التطور الأطفال للحصول على تقييم شامل.
يمكنك أن تجد معلومات أكثر حول طيف التوحد في الأسفل!