سن المراهقة هي مرحلة مهمة في التنمية البشرية التي يمر بها طفلك بعد أن يتجاوز مرحلة الطفولة. في هذه المرحلة، يحدث العديد من التغيرات النفسية التي قد تؤثر على المراهق من حيث المزاج والعادات والتعامل مع الآخرين. وعلى الرغم من أن هذه المرحلة قد تكون ملهمة وممتعة للغاية، فإنها قد تحمل معها بعض التحديات المتعلقة بالعمر والتنمية الجسدية والعقلية وعلاقة الشخص مع ذاته ومع الآخرين. وفي هذا المقال، سنناقش بعض الأعراض الرئيسية لسن المراهقة والتغيرات النفسية التي قد تحدث في هذه المرحلة.
التغيرات النفسية في مرحلة المراهقة
عندما يصل الشخص إلى مرحلة المراهقة سيخوض حروبًا مع العديد من التغيرات النفسية التي قد تؤثر على الشخص من حيث المزاج والعادات والتعامل مع الآخرين. ولدينا بعض التغيرات النفسية الرئيسية التي يمكن أن تحدث في مرحلة المراهقة على الصعيد الجسدي والعاطفي:
- التغيرات المرتبطة بالعمر والتغيرات الجسدية: يحدث في هذه المرحلة العديد من التغيرات الجسدية المتعلقة بالعمر والتكاثر الجسدية. حيث يحدث العديد من التغيرات الجسدية المتعلقة بالبدانة والذقن ونمو الشعر والجسم والتغيرات في الصوت.
- التغيرات المرتبطة بالمزاج: يمكن أن يحدث العديد من التغيرات النفسية التي تؤثر على المزاج والعادات النفسية للمراهق، مثل التغيرات في المزاج والعادات اليومية التي قد تؤدي إلى الاكتئاب والقلق.
- التغيرات المرتبطة بالعلاقات والتعامل مع الآخرين: تحصل العديد من التغيرات في العلاقات الشخصية من خلال الدائرة القريبة أو البعيدة عن المراهق أثناء التعامل مع الآخرين، فقد يصبح الشخص مشتت من العلاقات الشخصية ويفضل الانعزال أو العدائية.
- التغيرات المرتبطة بالعمليات العقلية: في هذه المرحلة، يمكن أن يحدث العديد من التغيرات في العقل والعقلانية التي قد تؤثر على الشخص البشري من حيث التحليل والتفكير والتعلم.
- التغيرات المرتبطة بالمشاعر: قد يعاني المراهق من العديد من المشاعر والتوترات المرتبطة بالعلاقة بالذات. وهذه المشاعر والتوترات قد تظهر على شكل الصعوبة في التعامل مع المشاعر والتوترات الخاصة بالعلاقة بالذات والتعامل مع الصعوبات المرتبطة بها.
اقرأ أيضًا: الاضطرابات النفسية عند المراهقين ونصائح الخبراء للتعامل معهم
مشاكل سن المراهقة للاولاد
هناك العديد من العوامل التي قد تسبب في المعاناة الجسدية والنفسية لدى الذكور في سن المراهقة. ومن بين هذه العوامل الرئيسية:
- القلق فيما يخص التغييرات الجسدية.
- الشعور بالحرج من تغير طبقة الصوت.
- التمرد من أجل إثبات الاستقلالية.
- تصبح علاقات الأصدقاء مهمة للغاية.
- تعتبر العلاقات العاطفية واكتشاف الآخر من أولى أولوياته.
مشاكل سن المراهقة للبنات
يمكن أن تواجه المراهقات البنات مجموعة من المشاكل والتحديات في هذا المرحلة من العمر. ومن المشاكل الشائعة التي قد تواجهها البنات في سن المراهقة:
- التغيرات الجسدية التي تعتبر محرجة لهنَّ.
- الضغط من الأصدقاء لاتباع نمط حياة معين.
- القلق حول الشكل والمظهر الخارجي.
- التفكير بشأن الآخرين ونظرتهم.
- البحث عن الاستقلالية أو تحمل المسؤولية.
طرق التعامل مع المراهقين حسب شخصياتهم في علم النفس
يمكن أن يكون التعامل مع المراهقين صعباً نظراً للتغيرات المتعددة التي يمرون بها في هذا العمر. ولكن هناك بعض الإجراءات العامة التي يمكن اتباعها للتعامل مع المراهقين بشكل فعال.
- الاستماع بعناية: يمكن أن يكون الاستماع بعناية للمراهقين فعالاً في توحيد العلاقة وتعزيز الثقة معهم.
- تعزيز الأداء العلمي: الدعم المناسب والتعقيد المعقول في العلاقة الأساسية يمكن أن يساعد المراهقين في الحصول على النتائج العلمية الجيدة.
- تعزيز التواصل الذاتي: يمكن أن يساعد التواصل الذاتي على تعزيز الثقة الذاتية لدى المراهقين وتعزيز التواصل مع الآخرين.
- تشجيع النشاط البدني: يمكن أن يساعد النشاط البدني في تخفيف الضغط والقلق وزيادة الأداء العلمي.
- تعزيز التعامل الفعال مع المراهق: يمكن أن يساعد التعامل الفاعل في تعزيز التواصل معهم والتعرف على أفكارهم ومشاعرهم.
كيفية التعامل مع المراهق الكتوم
يجب العلم أن الصمت قد يعتبر طريقة للتعبير عن المشاعر والتعبير عن الأحاسيس ولا يعبر فقط عن مشكلة نفسية يجب علاجها. ولكن للتعامل مع المراهق الصامت، عليك التعرف على الأسباب التي تدفعه للصمت والعمل على التعامل مع هذه الأسباب. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها:
- التركيز على الاستماع: يجب التركيز على الاستماع إلى المراهق من خلال تشجيعه على التحدث ومحاولة التعرف على ما يعاني منه وما هي أحاسيسه. يمكن أن يساعد الاستماع على تحسين العلاقة مع المراهق الصامت وأن يشعر بأنه مفهوم ومعترف بهم.
- العثور على الدعم: يمكن العثور على الدعم من العائلة والأصدقاء والمدرسة والعيادات النفسية. يمكن أن تكون الأشخاص الذين يعانون من الصمت قد تحتاجون إلى الدعم العاطفي والنفسي للتعامل مع هذه المشكلة بمساعدة الوالدين.
- البحث عن حلول ترفيهية: ساعد المراهق في العثور على نشاطات مثل الرياضة والألعاب والفنون والقراءة للمساعدة في البوح والتعبير عن الأحاسيس والعواطف. يمكن أن يساعد هذه النشاطات في تحسين التواصل والعلاقة مع المراهق ليشعر بأنه مقبول من قبل الآخرين.
تصفح أيضًا: كيفية التعامل مع الطفل كثير الحركة حسب نصائح علم النفس
كيفية التعامل مع المراهق المدمن
تعامل الوالدين مع المراهق المدمن يتطلب العديد من العناية والدعم. على الرغم من أن العلاج الصحي والتغيير في السلوك مهمتان للتعامل مع الادمان، فإن الدعم والعلاقة الجيدة مع المراهق هي العناصر الأساسية للتعامل مع هذه المشكلة.
إليك قائمة بخطوات يمكن للوالدين العمل عليها للتعامل مع المراهق المدمن:
- العمل على التغيير في السلوك: قد يتطلب العمل على التغيير في السلوك للتعامل مع المراهق المدمن الكثير من الصعوبات، لذا ممكن أخذ استشارة من متخصص في العلاج النفسي والعاطفي للعمل على التغيير في السلوك والتعامل مع العواقب العاطفية والنفسية التي قد يعاني منها المراهق.
- التعليم المهني: قد يكون التعليم المهني مهمًا للتعامل مع المراهق المدمن. من خلال العثور على وظائف وتدريبات ودراسات علمية وغيرها للمساعدة في تخطي مرحلة الأدمان وفي العثور على طرق للعمل المفيدة والآمنة. قد يساعد التعليم المهني في تحقيق الذات والابتعاد عن مسببات الأدمان للمراهق.
- القيام بأشياء جديدة: إذ ينصح المختصين دائمًا عند الاقلاع عن العادات السيئة استبدالها بالعادات الجيدة، لذا من الجيد اصطحاب المراهق في نزهات جديدة ومختلفة وتجربة أشياء جديدة معه مما يشعر بالدعم والمساندة.
كيفية التعامل مع المراهق المتمرد
قد يتمرد المراهق وهو يبحث عن نفسه في هذه المرحلة الانتقالية وعن مكانته في الحياة، مما يجعله يعاني من تقلبات مزاجية، وخرق للقواعد، والقيام بتصرفات غريبة ومختلفة اتجاه أي سلطة من الوالدين أو من قبل الآخرين. وفي حين أن التعامل مع مراهق متمرد قد يكون مرهقًا وعاطفيًا وصعبًا تمامًا، فهناك طرق يمكنك من خلالها التعامل معه، ومنها:
- ابق هادئًا: يعتبر من أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها أثناء التعامل مع مراهق متمرد هو فقدان السيطرة على نفسك. لذا بدلًا من العصبية والتعامل معه عن طريق ردات الفعل، خذ نفسًا عميقًا وابتعد عنه إذا لزم الأمر. عد إلى 10 ثم أعد النظر في الموقف.
- ركز على السلوك الجيد: يعتبر التعزيز الإيجابي من الأمور الضرورية في مرحلة المراهقة. بغض النظر عن مدى تمرد ابنك المراهق، فإنه لا يزال يريد أن يكون محبوبًا. ابحث دائمًا عن إنجازات طفلك وسلوكياته الجيدة. حتى لو كانت التصرفات الإيجابية صغيرة، فإن إظهار أنك فخور بإبنك المراهق يمكن أن يحفز على المضي قدمًا في السلوك الجيد.
- ضع قواعد محددة: هذا يعني وضع حدود واضحة لإبنك، على الرغم من أن ابنك المراهق يريد اتخاذ قرارات بمفرده، تذكر أن دماغ المراهق لم يتشكل بشكل كامل بعد ولا يزال بحاجة إلى التوجيه. لا تقلق بشأن إعطائه سببًا إضافيًا للتمرد. فقد تزعجه القواعد في الوقت الحالي، لكن سيكون لها تأثير إيجابي على المدى الطويل.
- حدد عواقب خرق القواعد: مثلما وضعت القواعد والحدود، فأنت بحاجة إلى وضع عواقب لكسرها. كما بإمكانك مناقشته ووضع العواقب سوية، وبهذا يصبح لدى ابنك الفهم كامل لما سيحدث إذا خالف قاعدة ما ولا يمكن أن يتهمك بأنك غير منصف إذا كان كل منكما واضحًا بشأن القواعد في وقت مبكر.
كيفية التعامل مع المراهق المكتئب
قد تكون معاناتك مع ابنك المراهق أنه معتادًا على الصمت أو الردود الغامضة والانعزال عن الآخرين، الاهتمام بشكل أقل بالأنشطة الروتينية، انخفاض الدرجات أو عدم الاهتمام بالمدرسة، ربما ستجد إحدى هذه السلوكيات أو بعضها عن طفلك، ولكن يجب عليك أن تقلق حيالها في حال استمرت لأكثر من أسبوعين، لذا عليك أن تتعامل معها على الشكل التالي:
- استمع إلى مخاوفه: حتى إذا كنت لا تعتقد أن المشكلة تثير قلقًا حقيقيًا، فتذكر أنك عندما كنت في عمره قد تود أن تسمع مشاكلك بالطريقة ذاتها.
- تجنب إخباره بما يجب عليه فعله: بدلاً من ذلك، استمع إليه واكتشف المزيد عن المسببات والمشاعر التي تسبب المشكلات لديه، فربما يكون الحوار الدائم جزءًا من الحل.
- العمل على بناء الثقة: يجب العمل على بناء الثقة التي يشعر المراهق المكتئب بها نحونا، والتأكد من أنه يعرف أنه محبوب ومقدر.
- شجع العلاقات الداعمة: يمكن أن يساعد الحفاظ على الصداقات المهمة ابنك المراهق على الاستمرار في الشعور بالارتباط الاجتماعي والخروج من الدائرة المظلمة العالق بها.
كيفية التعامل مع المراهق المدخن
قد يكون التعامل مع المراهق المدخن صعب ومرهق للكثير من الاعتبارات والأسباب خاصة وأنه قد يعتبر التدخين جزءًا من تكوين شخصية مستقلة بذاتها وقادرة على القيام بما يحلو لها، ولكن إليك أهم النصائح في التعامل مع المراهق المدخن:
- تعرف على أسباب تدخين المراهق: قد يدخن المراهق للتعبير عن الضغط أو الإجهاد الذي يعاني منه، أو قد يكون هذا نتيجة للتواصل مع الأصدقاء الذين يدخنون. من المهم العثور على الأسباب الحقيقية للتدخين والعمل على حلها.
- توفر المعلومات والدعم: يمكن أن تعطي المراهق معلومات عن التدخين وأضراره على الصحة وتقديم الدعم له في التخلص من هذا العادة. يمكنك أن تجد المعلومات في المراكز العلاجية للتدخين أو من خلال الأطباء.
- إعطاء المراهق حرية الاختيار: يجب أن تعطي المراهق الحرية الاختيار دون الضغط عليه للتخلص من التدخين. يجب أن يجب أن يشعر أن هذا هو قراره الخاص وليس قرارك.
- مقاومة الرغبة الشديدة: ذكّر ابنك المراهق أنه إذا كان قادرًا على الصمود بدون تدخين لفترة كافية، حتى ولو لبضع دقائق فقط، فإن الرغبة الشديدة في النيكوتين ستزول تدريجيًا.
- دعه يمارس الآلية الاستبدال: اقترح عليه أخذ أنفاس عميقة عند الشعور بالرغبة في التدخين أو المشي. قدم له علكة خالية من السكر أو الطعام الصحي لإبقاء فمه مشغولاً، والقيام بالتمارين الرياضية ليبقى ذهنه مشغولًا.
اقرأ أيضًا: أسباب الخجل عند الأطفال وطرق التعامل معه والتغلب عليه
كيفية التعامل مع خصوصية المراهق
التعامل مع خصوصية المراهق يحتاج إلى الحذر والاحترام لشخصيته وعلاقاته. يجب التعامل مع المراهقين كما نتعامل مع البالغين، بدرجة الاحترام والتقدير لقيمهم وعلاقاتهم. كما يجب أن نلاحظ أن المراهقين قد يكونوا أكثر حساسية، ولذلك يجب علينا التعامل معهم بحذر وبشكل متعاون. للمساعدة في التعامل مع خصوصية المراهق:
- احترام الخصوصية الشخصية للمراهق: يجب الاحترام لحقوق المراهق ولشخصياتهم وعلاقاتهم. لا يجب مخالفة خصوصية المراهق دون موافقتهم، أو التدخل في شؤونه الخاصة مهما كانت الأسباب التي تدفعك للقيام بذلك.
- تحدث مع المراهق عن موضوع الخصوصية: يعتبر التحدث مع المراهق عن قضايا الخصوصية وجدير بالثقة هو وسيلة فعالة للتعليم الأبناء الصغار عن قيمة الخصوصية وكيف يمكنهم الحفاظ عليها.
- تعليم المراهق احترام خصوصية الآخرين: يجب تعليم المراهق احترام خصوصية الآخرين وكيف يمكنه التعامل مع معلومات الآخرين بشكل مسؤول.
- عدم مشاركة معلومات المراهق مع الآخرين بدون موافقته: يجب عليك عدم مشاركة معلومات المراهق مع الآخرين دون موافقته المسبقة، وذلك لكيلا تتزعزع الثقة معه.
- التعامل مع المراهق بعناية ورقي: يجب التعامل مع المراهق بعناية ورقي وعدم التدخل في المجالات التي يرى أنها خاصة به.
- تعليم المراهق كيف يحمي خصوصيته: يجب تعليم المراهق كيف يحمي خصوصيته وكيف يستخدم أدوات الحماية الرقمية للحفاظ على خصوصيته، مثل حماية معلوماته الشخصية على الانترنت وكيف يتعامل مع المعلومات الشخصية التي يجدها في مواقع التواصل الإجتماعي أو الإنترنت بشكل آمن.
كيفية التعامل مع المراهق الكذاب
قد يتخذ المراهق الكذب كأسلوب للتعامل مع العوائق التي يواجهها في الحياة، حيث يمكن أن يكون الكذب جزءًا من السلوك العادي لدى المراهق، حيث يشعر المراهق الكذاب من الخوف للتعرض للنقد أو التنمر عند قوله للحقيقة.
- تحلى بالصبر: يجب عليك التحلي بالصبر مهما كانت تصرفات المراهق وعدم التعامل معه بشكل غاضب أو مستفز بسبب تصرفاته، ولا تجعله يشعر بالتهديد أو الضغط.
- اسأله عن المعلومات التي يزعم أنها كذبة: يمكنك السؤال عن المعلومات التي تشعر بأنها كذبة للتحقق من صحتها وللتعرف على الأسباب التي دفع المراهق للكذب.
- اخبر المراهق عن عواقب الكذب: اعرض للمراهق العواقب التي سيعاني منها نتيجة الكذب مثل فقد الثقة والاحترام الذي سيتلقاه من الآخرين.
- اعرض الحلول الأخرى: يمكنك عرض الحلول الأخرى للمراهق مثل التعامل مع المشاكل والتحديات بطريقة متوازنة والتحلي بالشجاعة والبحث عن الصدق مهما حاولت نفسه اجباره على القيام بغير ذلك.
- قدم الدعم للمراهق: يمكنك تقديم الدعم للمراهق من خلال الاهتمام به والتعامل معه بعناية وتقديم المساعدة له في التعامل مع المشاكل التي يواجهها. يعتبر الدعم المتين والمستمر من والعائلة أمرًا مهمًا في المساعدة في تغيير السلوكيات السلبية.
كيفية التعامل مع المراهق الانطوائي
يتميز المراهق الانطوائي بعدم التفاعل الإجتماعي الطبيعي والابتعاد عن التعامل مع الآخرين. وقد يشعر بالخوف من الانخراط مع الآخرين ويرغب في الابتعاد عن الناس للحفاظ على ذاته، حيث يمكن أن تكون الانطوائية نتيجة لمشاكل نفسية مثل الاكتئاب أو العصبية، أو نتيجة للعلاقات الأسرية أو الصداقات القليلة التفاعل.
- اقبله كما هو: في حال كانت الانطوائية جزءًا من طبيعة طفلك فلا تحاول تغييره بل تقبله كما هو وتجنب إجبار المراهق على فعل أشياء لا يريدها، ليس من المفترض أن يكون كل شخص منفتحًا ليكون سعيدًا أو مُرضيًا.
- عزز المهارات الاجتماعية: لا تدفعه إلى المواقف الاجتماعية دون منحه المهارات اللازمة للتعامل معها، مثل مهارات التواصل والتحدث مع الآخرين.
- ساعده على التعبير عن مشاعره: نظرًا لأن المراهقون الانطوائيون يركزون على أنفسهم الداخلية ويكتمون بداخلهم، لذا فهم يواجهون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم أو التحدث عما يفكرون فيه.
- شجع اهتماماته: قد يكون لدى المراهق الانطوائي الكثير من الاهتمامات المختلفة، تحدث إلى ابنك المراهق عما هو شغوفًا به وساعده في متابعة هذه الاهتمامات.
- احترم مساحته الشخصية: يحتاج الانطوائيين إلى الخصوصية والمساحة، بينما قد تكون مريبًا أو قلقًا من أن طفلك يقضي الكثير من الوقت بمفرده، ولكن عليك احترام طفلك عندما يظهر أنه يحتاج إلى مساحته الخاصة.
كيفية التعامل مع المراهق العنيد والعصبي
المراهق العنيد والعصبي هو المراهق الذي يتميز بقلة المرونة والعصبية عند التعامل مع الآخرين. قد يشعر المراهق العنيد والعصبي بالغضب الدائم وهو معرضًا للخلافات مع الآخرين. ومن الطرق التي ممكن اتباعها للتعامل معه:
- فكر من وجهة نظر ابنك المراهق: لفهم السبب الذي يجعل ابنك المراهق يتصرف بعناد، عليك أولاً أن تفهم طريقة تفكير ابنك المراهق، لتعرف الطريقة الأمثل في التعامل معه.
- شجع السلوك الجيد: لا تتجاهل الإيجابيات في شخصية ابنك بسبب العناد، قدر دائمًا الخير الذي يتمتع به ابنك المراهق وكل إنجاز حققه ابنك المراهق جعلك تشعر بالفخر.
- وفر لطفلك علاقات صحية: من خلال الاجتماعات العائلية وارتباطه بالأصدقاء الحقيقيين، كما بأمكانك أن تضمن أصدقاء ابنك المراهق في الأنشطة العائلية.
- اسأل الأسئلة: بدلاً من افتراض سبب خرق ابنك المراهق للقواعد، اطرح أسئلة مثل: “ما هي أسباب قيامك بذلك؟” وتحدث معه بشكل منطقي عن عواقب أفعاله.
كيفية التعامل مع المراهق المستفز
يعتبر المراهق الذي يحب استفزاز الآخرين شخصًا يفضل القيام بالعديد من الأساليب العاطفية لتحقيق التأثير على الآخرين أو للحصول على ما يريده، لذا بإمكانك اتباع العديد من الخطوات لكي لا تقع في فخ القيام بما يريدون:
- تجنب الاستفزاز: عندما تشعر أن طفلك يحاول أن يستفزك قد يكون التجاهل إحدى الوسائل الناجحة في إخباره بأن هذه الطريقة غير ناجحة في الحصول على ما يريد.
- الاستماع إلى المراهق: قد يكون مهمًا الاستماع إلى ما يقوله المراهق وما يعانيه من المشاكل. وهذا يمكن أن يساعد في العثور على الحلول للمشاكل التي يعاني منها ابنك وفي تحسين علاقته مع نفسه والآخرين.
- التعبير العاطفية: قد يكون مهمًا التوفير العديد من التعبيرات العاطفية للمساعدة في التعبير عن الأحاسيس والعواطف. وهذا يمكن أن يساعد في التركيز على ما هو مفيد ويمنع رغبته في التأثير السلبي على الآخرين.
- العثور على الدعم الخارجي: قد يكون مهمًا العثور على الدعم الخارجي من العائلة والأصدقاء والمعلمين والمتخصصين في العلاج النفسي والعاطفي. وهذا يمكن أن يساعد في العثور على الحلول للمشاكل التي يعاني منها الطفل وفي تحسين العلاقة.
كيفية التعامل مع المراهق اللامبالي
يمكن أن يوجد العديد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تدفع المراهق ليصبح غير مهتم أو لا مبالي، قد يكون هذا نتيجة للعديد من العوامل العاطفية والنفسية والبيئية المختلفة، لذلك عليك القيام بعدة خطوات للتعامل معه:
- ساعده على وضع الأهداف لحياته: وبعد أن يضع الأهداف شجعه على تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف أصغر، لكي لا يشعر بالإحباط.
- آمن به: أنت تعرف ما يستطيع طفلك تحقيقه، ربما تعرف طفلك أفضل مما يعرفه هو نفسه، لهذا السبب أنت بحاجة إلى أن تكون أكبر المشجعين لأبنك المراهق.
- ابحث عن ما يحفز ابنك المراهق: حيث ترتكز الفكرة في مساعدة ابنك المراهق على الشعور بالقوة عندما يشرع في الوصول إلى الهدف وتلقيه مكافأة على جهدهم.
- ابقِ خطوط الاتصال مفتوحة: كن متواجدًا من أجلهم عندما يكونون مستعدين للدردشة حول ما يزعجهم، اسألهم عن مشاعرهم دائمًا ودعهم يشعروا بالاهتمام وقدرتهم عن التعبير عن ذاتهم باستمرار.
كيفية التعامل مع المراهق العدواني
المراهق العدواني هو الشخص الذي يعاني من العدوانية المتكررة والمستمرة ضد الآخرين. حيث يمكن أن يتم العدوان عن طريق العلاقات الشخصية، ويمكن أن يتم العدوان عبر العمليات التي يتم من خلالها التعبير عن الأحاسيس العاطفية.
- تحكم في نفسك: قد يكون من الصعب التحكم في نفسك عندما يصرخ عليك شخص ما ويهددك. ومع ذلك، فمن الضروري ان تتحكم بنفسك لتستطيع اتخاذ الإجراء الصحيح.
- حدد موعدًا في وقت لاحق من اليوم للتحدث: سواء أكنت غاضبًا أو تحتاج إلى استعادة هدوئك، وذلك للتحدث وإيجاد حل بعيدًا عن توتر الموقف الذي حدث والمشاعر السلبية التي ترافقه.
- الاستشارة: يوصى بالاستعانة المختصة من مدرب أو استشاري نفسي، مما يجعل ابنك المراهق يتفهم عواقب سلوكه ويتحمل مسؤولية تصرفاته ويحاول حل مشاكلاته.
- العقد السلوكي: يمكنك محاولة إبرام عقود سلوكية مع ابنك المراهق، والتي تجبره على تحمل مسؤولية سلوكه، اكتب بمشاركته قائمة بالسلوكيات الإيجابية التي تتوقعها والمكافأة التي سيكسبها مقابل تلك السلوكيات.
- تقنيات الاسترخاء: علم ابنك المراهق تقنيات الاسترخاء للتعامل مع ضغوط الحياة، وهذا بدوره سيخفف من السلوكيات العدوانية.
كيفية التعامل مع المراهقة المبكرة
قد يبدو لك أنه من الصعب تربية مراهق مبكر بكل التغيرات النفسية والجسدية التي تعتري المراهق، فعندما يزداد الجدل حول الملابس، والأصدقاء، وطريقة التعامل مع الحياة والآخرين، يحتاج الآباء إلى تذكر بعض الحقائق البسيطة.
- احتفظ بالهدوء وروح الدعابة: مما يؤدي إلى تقليل التوتر في علاقتك مع ابنك المراهق المبكر.
- تجاهل: غض الطرف عن سلوكيات طفلك البسيطة حتى لو كانت مزعجة أو محبطة لأنها طبيعية وسوف تمر، لأنه عليك أن تتذكر أن تحت السراويل الفضفاضة أو المجوهرات غير المعتادة يوجد فرد سوف يتحول إلى شخص بالغ ناضج ومسؤول.
- كن ملاذًا آمنًا له: دع ابنك يشعر بالراحة والهدوء والقبول والحرية في التعبير عن آرائه، ليكون منزلك مكانًا آمنًا له.
- سامح: قرر أن تسامح ابنك المراهق عندما يؤذيك وتذكر دائمًا بأنه بحاجة لنصائحك المُحبة ليكون قادرًا على مواجهة تقلباته ومواجهة صعوبات الحياة.
- كن صديقه: جرب معه النزهات والألعاب الجديدة، خض التحديات الإيجابية معه وشجعه على السلوك الإيجابي من خلالك، واغتنم كل فرصة للتسكع معًا.
- أظهر الاهتمام: عليك طوال الوقت إظهار الاهتمام الصادق بمشاكله وهمومه مهما بدت لك صغيرة ولا تستحق بذل المشاعر، ولكن افعل ذلك دون تولي زمام الأمور.
تصفح أيضًا: كيفية التعامل مع الطفل المدلل وأهم طرق تعديل سلوكه
كيفية التعامل مع المراهقين الأولاد
يعتبر التعامل مع الأولاد في سن المراهقة مجهدًا للغاية فهم ينتقلون الآن من سن الطفولة إلى سن البلوغ، وهم يعتقدوا أن عمرهم أصبح أكبر وبأنهم لا يحتاجون إليك، ومن النصائح المتبعة في التعامل مع ابنك المراهق:
- دعه يعرف أنه ليس غبي: بل إنه يتطور فقط، لذا يجب أن نتحدث مع المراهقين حول التغيرات الهرمونية والدماغية والجسدية التي ستؤثر على سلوكهم وكيف يجب أن يعيشوا حياتهم.
- اطلب من ابنك أن يشاركك في اتخاذ القرارات: مما ينمي من قدرته على اتخاذ القرار ويشعره بمدى أهميته ويشعره بالمسؤولية والاستقرار النفسي.
- لا تتذمر من تصرفاته: تعلم أسرار التواصل الفعال مع الصبي من خلال الانتباه إلى بناء العلاقة الصحيحة والتوقيت الذي يدور فيه الحوار ونبرة الصوت والبحث عن الطرق الأكثر فاعلية للتواصل.
- لا تبتعد عن طفلك في أوقات الشدة بل قف بجانبه: ولا تنسى بأنه لم يصل بعد إلى مرحلة النضوج الكاملة مما يتطلب منك أن ترشده بشكل متفهم وتضع حدودًا حول سلوكه غير اللائق.
- علم المراهق طريقة التعامل التي تفضلها: يجب تعليم المراهق عن طرق التعامل الصحيحة للتعامل مع الآخرين، وإن هناك طرق مختلفة للتعامل مع كل شخص وذلك بحسب شخصيته وقربه.
كيفية التعامل مع البنت المراهقة العصبية
تختلف صفات البنات في سن المراهقة فكل واحدة منهنَّ لها مميزاتها، فضلًا عن أن التعامل مع الشخص العصبي قد يختلف من شخص لآخر، إلا أنه هناك بعض النصائح العامة التي تساعدك في التعامل مع البنت المراهقة العصبية:
- لا تحاول حل المشكلة: عندما تخبرك المراهقة عن مخاوفها أو إحباطاتها، فإنها لا تطلب منك إصلاح أي شيء. إنها تريد التواصل معك والشعور بأنها مسموعة. يمكنك إخبارها أنك تتعاطف معها وأن ما تشعر به طبيعي تمامًا ومفهوم.
- ساعد في معرفة مصدر القلق: لا تجعل القلق بداخل ابنتك المراهقة يتغذى بالهروب منه وتجنبه، بل دعها تعبر عن أصل ومسببات مخاوفها مما يساعدها على فهم مشاعرها أكثر.
- علم ابنتك تقسيم المشكلات: حيث يمكن تقسيم التجارب التي نواجهها إلى ثلاث فئات: الأشياء التي نحبها، والأشياء التي يمكننا التعامل معها، والأشياء التي تشكل أزمة، فنحن يجب أن لا نقلق إلا عندما نمر بالمرحلة الثالثة.
- ساعدها في تعلم الاسترخاء: قد لا يعلم المراهقين شيئًا عن أهمية الإسترخاء على الصحة النفسية، اخبرها عن أهميته وتعاون معها في تطبيق آلية أخذ نفس عميق عدة مرات وإخراجه ببطء.
- العلاج السلوكي المعرفي: عندما تفشل محاولات التعامل مع المراهقة العصبية لا بد من اللجوء للعلاج السلوكي المعرفي لتستطيع التعامل مع المشاعر المجهدة مثل القلق والخوف، واستبدالها بمهارات الثقة بالنفس والتأقلم.
كيفية التعامل مع البنت المراهقة العنيدة
قد يعتبر التعامل مع الفتاة العنيدة في سن المراهقة من أمر صعب خاصة إن كانت تعتقد نفسها بأنها على حق دائمًا، ولكن هناك بعض النصائح التي تجعل تساعدك في تخطي الأمر، ومنها:
- لا تأخذ السلوك على محمل شخصي: تذكر أن الفتيات المراهقات لسن عنيدات بسبب الحقد، ولكنهم خاضعين تحت تأثير التحولات البيولوجية، فإذا كنت تتعامل مع تقلبات المزاج، أو نوبات الغضب، ابق هادئًا وتذكر أن تتنفس.
- تواصل معها: يتمتع التواصل المفتوح والمستمر بين الآباء والمراهقين بعدة فوائد إيجابية، مثل تقليل سلوكيات المراهقين التي تنطوي على المخاطر، وتقليل الأفكار السوداوية، وتحسين الصحة العقلية للمراهقين.
- كن متعاطفًا: يعتبر التعاطف من أهم العوامل التي تقرب بين الأباء والمراهقين، وهي لا تساعد المراهقين فقط ولكن الآباء أيضًا، فنحن نتعامل بشكل أفضل مع المشاعر السلبية من خلال تقوية تعاطفنا مع الآخرين وتعاطفهم معنا.
- ركز على الإيجابيات: قد يكون التركيز على الأمور الإيجابية أمرًا صعبًا مع الفتاة العنيدة، ولكن من الضروري أن يركز الوالدين على نجاح فتاتهم، مما يجعلها تتأكد من أنها مقدرة، حتى عندما تكون الأمور صعبة.
في النهاية يجب أن نتذكر أن اعراض المراهقة هي مرحلة مؤقتة عند تنشئة ابناءك، وأن العديد من المراهقين يمرون بها بنجاح ويصبحون أشخاص ناجحين ومؤثرين. وبالتالي، يعتبر التعامل السليم والدعم الفعال من الآباء والمعلمين مهمًا في التعامل مع اعراض المراهقة. ومن الضروري أن نعرف أن التعامل مع الأبناء في سن المراهقة يتطلب وقتاً ومرونة وعناء، ولكن في النهاية، يمكن أن يساعد التعامل السليم في تحقيق النجاح والتنمية السليمة للمراهقين.
الأسئلة الشائعة حول سن المراهقة
جمعنا لك فيما يلي أبرز الأسئلة الشائعة حول سن المراهقة وكيفية التعامل مع المراهقين، اطلع عليها للمزيد من الاستفادة:
متى يبدأ وينتهي سن المراهقة
تبدأ المراهقة مع بداية البلوغ الطبيعي من الناحية الفسيولوجية، وتنتهي عندما يصل المراهق إلى المرحلة النضج. حيث تحدد فترة التطور هذه تقريبًا مع الفترة ما بين سن 10 و 19 عامًا، وهو ما يتوافق مع تعريف منظمة الصحة العالمية للمراهقة.
كيف اتعامل مع ابني المراهق اذا اخطأ
تحدث معه عن الأوقات التي فشلت فيها في شيء من قبل وما فعلته لتغيير النتيجة في المرة القادمة. طمئنه أن الأخطاء هي شيء يرتكبه كل البشر. حقيقة أننا لا نحققها بشكل صحيح دائمًا هي واحدة من الأشياء الأساسية التي تجعلنا جميعًا بشرًا.
ما هو أكثر شيء مؤلم يمكن للوالد قوله لطفله؟
عندما تقول لإبنك: “أنت لا تفعل أي شيء بشكل صحيح.” فهذا يعني أنك تريد التقليل منه وتحبيط معنوياته بدلًا من ذلك شجعه بقول: “بإمكانك القيام بها في المرة المقبلة.”